<!--
<!--<!--<!--
التجفيف الشمسى أو التجفيف فى الظل
عرفت طريقة الحفظ بالتجفيف منذ العصور القديمة وذلك عن طريق إستغلال الطاقة الشمسية والتي مازالت تتبع حتى الآن فى تجفيف بعض أصناف الخضر والفاكهة مثل البامية ، الملوخية ، الطماطم ، البصل ، المانجو ، الموز ، قشر البرتقال ، الليمون ، وغيره إلا أن التجفيف الشمسي يقتصر عادة على المناطق المناخية الجافة ذات الشمس الساطعة .. وذلك بنشر الثمار على صوان ثم تقلب نهاراً وتغطى ليلاً .. والغرض من عملية التجفيف هو إزالة الرطوبة من المادة الغذائية أو تقليلها إلى الحد الذى لا يسمح بفعل النشاط الإنزيمي أو فعل الكائنات الحية الدقيقة كلاهما كان يؤدى إلى فساد المادة الغذائية.
وفى الوقت الحاضر إبتكرت طرق عديدة للتجفيف بإستخدام الأساليب الخفيفة , بواسطة المجففات الشمسية التي تؤدي الغرض المطلوب فى مدة قصيرة وبكفاءة عالية.
ولضمان الحصول على منتج مجفف جيد يجب ضبط كافة المعاملات اللازمة قبل البدء فى عملية التجفيف وأثنائها وبعد الإنتهاء منها .. فعلى سبيل المثال قد يستلزم الأمر قبل إجراء عملية التجفيف إجراء عمليات الفرز والتنظيف والتقشير والتقطيع أما العمليات اللازم إجراؤها بعد إنتهاء عملية التجفيف فهى تختلف من مادة إلى أخرى .
وقد عرفت المجففات الشمسية خلال هذا القرن وهى تمتاز بأنها بسيطة وسهلة التشغيل وذات تكلفة قليلة .. وعلى الجانب الآخر فإن إستخدام تلك المجففات قد أدى إلى تحسين نوعية المنتج بدرجة كبيرة فى القرى التى يعمل فيها المشروع وذلك بشهادة المواطنين أنفسهم علاوة على إختصار الوقت اللازم للتجفيف مقارنة بالطريقة المعتادة فى التجفيف الشمسى مثل البامية والطماطم والبصل .. إلخ .. سوف يحقق كثير من المزايا فى آن واحد من أبرزها :
أ- توفير غذاء أفضل.
ب- تجقيق مزيداً من الدخل من خلال إنتاجه لمنتجات رائجة التسويق إلى جانب توفير ما يسد إحتياجاته من الغذاء لفترات طويلة.
ج- رخص ثمنها وإحتياجها لمساحة قليلة من الأرض يجعلها فى متناول الجميع وبذا يصلح إستخدامها كمشروع إستثمارى للأسر الفقيرة .
ساحة النقاش